قصص وروايات,, أوقعني في حبه بالاجبار
أوقعني في حبه بالاجبار..قصص واقعيه
تبدأ حكايتنا مع سلمي, التي تبلغ من العمر الثمانيه عشر وتتمتع بشكل جذاب وجميل ووجه كل من يراه يقع في حبه فورا,فكانت لها روح جميله تحب كل من حولها وتتمني الخير للجميع .في عمر السبع سنوات انفصل أبواها عن بعضهم وقامت الأم بالسفر الي الامارات وأخذت معها سلمي وتركت ابنها الثاني الذي كان يبلغ من العمر العشر سنوات مع والده.في وسط بكاء الطفلين وإنكسار قلبهم لمعرفتهم بمفارقه بعضهم البعض بسبب إنفصال الأب والأم ,كانت الأم قد أبلغت زوجها انها ستسافر عند عمها في الامارات وستأخذ سلمي وسيف معها ,لكنه رفض أن يتركه الطفلين ويبعدوا عنه وبدأو بالشجار وأخيرا توصلوا لحل بأن تقوم سلمي بالسفر مع أمها ويبقي سيف مع أبيه.
وبالفعل سافرت الزوجه ومعها سلمي إلي منزل عمها في الامارات ,واستقبلهم بالترحاب الشديد لأنه كان يسكن بمفرده وفرح جدا عندما علم بقدومهم للجلوس والبقاء معه.
وبقيت سلمي في الامارات مع والدتها إلي أن وصلت لسن دخول الجامعه, وفي يوم دخلت سلمي علي والدتها وأخبرتها بأنها تود أن تستكمل دراستها في مصر وأن تعود إلي منزل أبيها لتستقر معهم لأنها اشتاقت لهم كثيرا. عارضتها والدتها بشده ولكن سلمي قد حسمت الأمر بقرار الرجوع إلي بيت أبيها,ف اضطرت أمها علي الموافقه بشرط أن تزورها سلمي في الأجازه ومعها أخوها سيف.
بدات سلمي بالفعل في اجراءات حجز الرحله إلي مصر وبادرت بتجهيز شنطتها, حتي جاء موعد السفر وذهبت معها والدتها لتوديعها في المطار. دخلت سلمي إلي المطار وانتهت من الاجراءات وركبت الطائره وأثناء الرحله كانت سلمي تفكر في والدها وسيف وفي مقابلتهم واستقبالهم لها وفي شوقها الكبير لهم. اذ كان كل مايربطها بهم الهاتف ومواقع التواصل الاجتماعي.
نامت سلمي واستيقظت علي صوت مضيفه الطيران وهي تقول لها حمدالله علي السلامه لقد وصلنا.
وأخيرا عادت سلمي من السفر بعد غياب طويل مايقرب من العشر سنوات وكان الجميع يشتاق لها وللحظه رجوعها إلي البيت, ولكنها لم تقم بإخبار سيف عن موعد وصولها لتفاجئهم.
وبالفعل ذهبت إلي بيت أبيها وهي مليئه بمشاعر الفرح والشوق والتوتر والخوف ,واستقبلها أخوها سيف علي الباب وبعد طول
إنتظار كل هذه السنوات لم يصدق سيف عينه وأن سلمي قد رجعت البيت حقا, فقام بإحتضانها كثيرا وسط دموع من الاثنين . وسألته سلمي عن والدها ف أخبرها بأنه في حجرته ف دخلت اليه مسرعه وفي وسط نظرات الأعين المشتاقه جريت سلمي لحضن أبيها وهي تبكي من شده الشوق له وقام الأب بإحتضانها والترحيب بيها كثيرا.
وجلسوا يتبادلون الأخبار والأحاديث كثيرا وقد ملئ الفرح والبهجه البيت ثانيه, وقرر الأب إقامه حفله للاحتفال برجوع ابنته الغاليه وأخبر سيف بأن يدعو كل الأهل والأقارب لحضور الحفل والترحيب بسلمي.
وبالفعل قام سيف في اليوم التالي بكل الترتيبات للحفل وقد حضر الجميع وهم في لهفه وشوق لرؤيه سلمي ,خرجت لهم سلمي وتعرفت عليهم وبدأت تشعر بالاستقرار والانسجام معهم وانتشرت الفرحه والبهجه لدي الجميع.
وفي الليل دخلت سلمي حجرتها لتستريح حتي تستأنف حياتها من الغد. استيقظت سلمي صباحا وارتدت ملابس الرياضه واستعدت للنزول ف التقت ب سيف وعرف منها أنها ذاهبه لممارسه الجري والرياضه فطلب منها الخروج معها حتي تتعرف علي البلد جيدا,فوافقته الرأي وانتظرته حتي ارتدي ملابسه ونزل معها ليشاركها ممارسه الرياضه. وتوجهوا إلي النادي وقامو بالجري وممارسه الرياضه ثم تعب سيف وذهب لإحضار شيئ يتناولوه معا. وهنا التقت سلمي ب شاب بدأ بمغازلتها مما اغضبها واستمر في مضايقتها فما كان منها إلا أن قامت بصفعه علي وجهه والصراخ به فقام الشاب بالصراخ عليها وهنا جاء سيف ورأي ما حدث وهو ذاهب اليهم فاشتبك مع هذا الشاب وقام بضربه إلي أن جاء الأمن وقاموا بفك الاشتباك.وأخذ سيف أخته وعادوا إلي المنزل.
كانت سلمي بحالة سيئة حتي اقترح عليها أخيها سيف أن تقوم بالاتصال ب فرح ابنه خالتهما ف هي كانت صديقتها القريبه منها منذ الطفوله وحتي سافرت سلمي مع والدتها,وقال لها أنها بنت جميله وخلوقه وعقلانيه وسوف تساعد سلمي في الكثير من الأمور لأنها في نفس سنها, أحست سلمي بإعجاب أخيها ب فرح ولكنها لم تقل شيئ له,ووافقت علي طلبه وقامت بالاتصال بها ودعوتها للخروج معها ووافقت فرح علي دعوه سلمي وقاموا بالخروج مساءا إلي أحد الكافيهات وأثناء حديثهما فهمت سلمي من فرح أنها ايضا تعجب بسيف ولكنها لم تقل شيئا واكتفت بالابتسامه.
وبعد ذلك قاموا بالحديث علي الدراسه وانها ستبدأ قريبا لذلك عليهم أن يستعدوا لها ويقوموا بالتقديم في الجامعات. واستمروا في الحديث حتي اتصل سيف بسلمي وطلب منهم الرجوع للمنزل لتأخر الوقت فقاموا و قامت فرح بتوصيل سلمي للمنزل ثم ذهبت لبيتها.
ومرت الأيام وجاء موعد الدراسه ودخلت سلمي الجامعه ومعها فرح في نفس الكليه.
وفي يوم كانت سلمي في كافيتريا الجامعه بإنتظار المحاضره, كان يجلس شابين في المقعد المجاور لها عمر و خالد أعجب بها عمر وقرر مغازلتها , وبدأ الشابين في الاتفاق عليها إذ معروف بأن عمر دونجوان ويستطيع ايقاع البنات بسهولة شديدة فتوجه إليها طالبا التعارف فصدته بشكل قوي وتركته وذهبت.
وبعد ذلك قاموا بالحديث علي الدراسه وانها ستبدأ قريبا لذلك عليهم أن يستعدوا لها ويقوموا بالتقديم في الجامعات. واستمروا في الحديث حتي اتصل سيف بسلمي وطلب منهم الرجوع للمنزل لتأخر الوقت فقاموا و قامت فرح بتوصيل سلمي للمنزل ثم ذهبت لبيتها.
ومرت الأيام وجاء موعد الدراسه ودخلت سلمي الجامعه ومعها فرح في نفس الكليه.
وفي يوم كانت سلمي في كافيتريا الجامعه بإنتظار المحاضره, كان يجلس شابين في المقعد المجاور لها عمر و خالد أعجب بها عمر وقرر مغازلتها , وبدأ الشابين في الاتفاق عليها إذ معروف بأن عمر دونجوان ويستطيع ايقاع البنات بسهولة شديدة فتوجه إليها طالبا التعارف فصدته بشكل قوي وتركته وذهبت.
كانت سلمي قد تعرفت علي بنت في السيكشن معها تدعي مي ,وكانت مي من أصحاب عمر و خالد. ولذا فقد عرف عمر وخالد اسم سلمي، وتوجهت سلمي إلى السكشن الخاص بها وبدأت في الحديث مع مي ثم حضرت فرح والتقت بسلمي وعرفتها بصديقتها الجديده مي.
وحضروا المحاضرات والسكاشن معًا ثم توجهوا الثلاثه لأخذ بعض الراحة في كافيتريا الكلية , وبعدها حضر عمر الذي كان يعرف مي وجلس معهم وهنا غادرت سلمي إلى الحمام ومعها فرح التي نهرتها كيف بها تكون مع مي تلك وكذلك عمر وأخبرتها عن شهرته في الجامعة التي عرفتها من بنت ثانيه تعرفت عليها فرح ,وأنه يقوم بإيقاع البنات وذو سمعة ليست جيدة، إلا أنها طمأنتها بأنها ليست كباقي البنات كما أن مي تبدوا طيبة ولم يصدر منها أي شيئ سيئ معها.
وحضروا المحاضرات والسكاشن معًا ثم توجهوا الثلاثه لأخذ بعض الراحة في كافيتريا الكلية , وبعدها حضر عمر الذي كان يعرف مي وجلس معهم وهنا غادرت سلمي إلى الحمام ومعها فرح التي نهرتها كيف بها تكون مع مي تلك وكذلك عمر وأخبرتها عن شهرته في الجامعة التي عرفتها من بنت ثانيه تعرفت عليها فرح ,وأنه يقوم بإيقاع البنات وذو سمعة ليست جيدة، إلا أنها طمأنتها بأنها ليست كباقي البنات كما أن مي تبدوا طيبة ولم يصدر منها أي شيئ سيئ معها.
عاد الجميع إلى منازلهم وفي المساء توجهت سلمي وسيف لحضور عيد ميلاد ابن خالتهما حمزه وهناك التقتوا به وعرفهما بخطيبته وهى سما للصدفة كانت اخت عمر، وطلب حمزه من سلمي أن تقوم بالغناء حيث أخبرهم سيف أنها تتمتع بصوت جميل فغنت لهم ورآها عمر وحاول التحدث معها فصدته بقوة وحذرته وهى تسأله ما الذي يريده منها فاخبرها أنه معجب بها، فسخرت من هذا الحديث وعرفته انها تعرف سمعته بشكل جيد ولن يستطيع النفاذ إليها حتى وإن قال بأنه يحبها.
في اليوم التالي توجهت سلمي إلي الكلية وهناك كانت المفاجأة أن من سيقوم بالشرح هو عمر حيث أنه طالب متفوق في الفيزياء فيسمح له الدكاترة بشرح المحاضرات نيابة عنهم، تفاجأت سلمي ولم تصدق أن عمر ذو السمعه السيئه هو طالب متفوق. وسألت سلمي عن أحد يمتلك كافة المحاضرات فدلتها مي على محمد فتوجهت اليه وطلبت منه كشكول المحاضرات فأعطاه إليها وتبادلوا الابتسام، وكان عمر يراقب كل ما يحدث.
ثار عمر بسبب ما رأى وطرد سلمي ومحمد من المحاضرة وبعد انتهاء المحاضرة وخروج الجميع تحدثت سلمي إلي عمر لإيضاح الأمر ألا أن أهانها فردت عليه الاهانة كما صفعته امام الجميع فتوعدها بأن تدفع الثمن غاليًا.
مرت الايام بشكل هادئ نوعًا ما على الجميع حيث كانت سلمي تتحاشى الاختلاط بعمر، إلى أن في أحد الايام قامت مي بمكالمه سلمي وإخبارها بانها في الطريق اليها حيث احضرت لها استمارة خاصة بالجامعة ومن الضروري التوقيع عليها، وقامت سلمي بالتوقيع عليها دون قراءتها فهي تثق بمي وبعد خروجها سلمت مي الورقة لعمر واستملت المبلغ المتفق عليه منه.
اثناء اجتماع اسرة سلمي وفرح وسيف دخل عمر وأطلق قنبلته بأن سلمي زوجته عرفي منذ أن كانت بالامارات وقدم الورقة التي وقعتها لمي دون أن تدري فصدقت اسرتها وانصدمت كثيرا وطلب عمر أن يتم الزواج بشكل رسمي فقبلوا، ولم يستمعوا إلى سلمي ولا إلي بكائها وانهيارها ,وحتى اسرته قبلت زواجه من سلمي فهى فتاة جميله ذات خلق ومن اسرة جيدة دون أن يعرفوا بما قام به معها من حقارة، وحتى آخر لحظة حاولت سلمي أن توضح أنها ضحية ولجأت إلى أخيها حتى يحميها فرفض تصديقها وتركها لهذا المصير المجهول.
تم جاء موعد حفل الزفاف وبقي العريسان في جناح في الفندق وبات كل منهما في مكان مختلف بعد أن عرفت منه كيف حصل على امضتها على ورقه الزواج العرفي وعرفت كم هى حقارة مي التي حذرتها منها فرح وأخبرت فرح في الصباح بما كان كما اخبرتها فرح بأنها لن تكمل مع اخيها سيف وستنفصل عنه بسبب ما قام به مع سلمي.
سافر عمر وسلمي لقضاء شهر العسل بتركيا وهناك كانت اكبر صدمات سلمي حيث قام عمر بأخذ حقوقه منها بالقوة مما اصابها بصدمة عصبية عنيفة وحالة اكتئاب حادة ففقدت النطق والقدرة عل التواصل بشكل جيد مع المحيطين بها، وهنا بدأ عمر يشعر بالندم على ما فعله بها لأنه شعر بأنه يحبها وبدأ في البحث عن كيفية علاجها فاحتاج إلى اخيها وأبناء خالتها فكان لزامًا أن يحضرهم وكذلك أن يعرفوا ما تعرضت له من خداع ولعبته الماكرة التي اوقعتها معه.
احضر عمر كل من حمزه وفرح ابناء خالة سلمي وأخيها سيف وكذلك اخته سما خطيبة حمزه وقص عليهم ما حدث وما فعله وأوضح خطته الحقيرة التي اوقع بها سلمي. ف ثار سيف واشتبك مع عمر وقام بضربه وقام حمزه ب فك الاشتباك بينهم واتفق الجميع على العمل علي خطه لمحاولة أن تستعيد سلمي وعيها وتستفيق من حالتها وكان يساعدهم في ذلك صديق عمر خالد الذي عرف ما حصل من عمر في حق سلمي وعنفه كثيرا على ما قام به من فعل حقير في حقها.
اتى الصباح واستعد الجميع لإتمام خطة ربما تساعدهم في أن تستعيد سلمي وعيها حيث توجه عمر إلي حجره سلمي وبدأ الحديث معها بالاعتذار علي مافعله وأنه ندم علي كل لحظه جرحها فيها ووعدها بأنه من تلك اللحظه سيحافظ عليها ويسعدها دائما واعترف لها بحبه , وفي الجهه الثانيه ذهب الجميع إلى مكان للاحتفال وهناك بدأ كل ثنائي في الغناء فكانت البداية مع حمزه وسما ثم تلاهم فرح وسيف وهو ما ساعدهم على انهاء خلافهم والتصالح، أما عمر فبدأ بالغناء والاقتراب من سلمي التي رسمت ابتسامة واضحة، ثم بدءوا في الفقرة التالية وكانت عرض مسرحي حزين جدًا مما جعل سلمي تبكي بقوة فحاول الجميع تهدئتها حتى عمر والذي بدأ بالغناء مرة اخرى لتغيير الاجواء وكذلك سيف وفرح وبدءوا في الرقص إلى أن تفاجأ الجميع بأن سلمي تشاركهم الغناء وبدأت هي وعمر يتبادلون الغناء والرقص معًا حتى بدأ عمر في الاعتذار والاعتراف بحبه فبادلته سلمي الاعتراف بحبها ايضًا.
ليست هناك تعليقات